اعلام جامعة بابل | ورشة عمل بهندسة المواد حول العنف المفرط مع الاطفال

ورشة عمل بهندسة المواد حول العنف المفرط مع الاطفال

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 18/6/2025 55:11:01 PM

عدد المشاهدات : 55

ورشة عمل بهندسة المواد حول العنف المفرط مع الاطفال
نظمت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي بالتعاون مع شعبة الاعلام والاتصال الحكومي في كلية هندسة المواد ورشة توعوية تحت عنوان:
( توعية الاسرة بخطر استخدام العنف المفرط مع الأطفال) القى المحاضرة المهندسة هالة مسلم كاظم بحضور معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور عودة جبار بريهي والاستاذ الدكتور حيدر الجبوري وعدد من منتسبي الكلية.
تناول موضوع الورشة: العنف ضد الأطفال هو سلوك يؤذي الطفل بدنيًا أو نفسيًا أو عاطفيًا، وقد يحدث داخل الأسرة أو المدرسة أو في أي بيئة يعيش فيها الطفل. وهو لا يقتصر على الضرب فقط، بل يشمل أيضًا التهديد، الإهانة، الإهمال، والاستغلال الجنسي. يُعد هذا النوع من العنف من أخطر الظواهر الاجتماعية لأنه يترك آثارًا طويلة الأمد على شخصية الطفل وصحته النفسية، فقد يؤدي إلى مشكلات مثل الاكتئاب، ضعف الثقة بالنفس، العزلة، وحتى صعوبات في التعلم والتواصل. ومن أجل حماية الأطفال: من الضروري أن تتعاون الأسرة والمجتمع والدولة في نشر الوعي بحقوق الطفل، وتطبيق قوانين صارمة ضد من يمارس العنف، إلى جانب تقديم الدعم والعلاج للأطفال المتعرضين لأي نوع من أنواع الإساءة. كما تم التطرق الى انواع العنف الأسري المفرط مع الأطفال وتتضمن العنف الجسدي: كالضرب أو الحرق أو أي نوع من الإيذاء البدني، العنف النفسي: كالإهانة، التهديد، الإهمال، أو التقليل من شأن الطفل، العنف الجنسي: أي استغلال جنسي للطفل سواء بالفعل أو بالإكراه او بالابتزاز.
واخيرا الإهمال: كعدم توفير الرعاية الصحية أو التعليم أو التغذية اللازمة العنف الأسري ضد الأطفال لا يحدث فجأة بل يتطور عبر مراحل متعددة، تبدأ بتصرفات غير مؤذية ظاهريًا وقد تتصاعد لتصبح سلوكيات ضارة وخطيرة. وتتضمن هذه المراحل التراكم والتراخي والتصعيد والتكرار والعنف الجسدي أو النفسي والإهمال المتعمد أو العنف الجنسي.
اما عن أسباب العنف الاسري والتي تتضمن الأسباب الاقتصادية والأسباب الاجتماعية والتربوية والأسباب النفسية والأسباب القانونية والعوامل الثقافية والمجتمعية. والآثار السلوكية والتعليمية حيث تراجع الأداء الدراسي للطفل مع ظهورسلوكيات عدوانية واللجوء الى تعاطي المخدرات أو الكحول والآثار الاجتماعية (العزلة الاجتماعية وتكرار دورة العنف). ولهذا يجب ايجاد أفضل الحلول للقضاء على العنف الاسري ضد الاطفال مثلا التثقيف والتوعية، تعزيز التواصل الأسري، تقديم الدعم النفسي، تفعيل القوانين والتشريعات ومشاركة المجتمع والتعليم والتدريب المهني
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين