اعلام جامعة بابل | الابتكار في أساليب التربية للتكيف مع المستجدات ندوة بهندسة المواد

الابتكار في أساليب التربية للتكيف مع المستجدات ندوة بهندسة المواد

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 08/5/2025 15:21:10 AM

عدد المشاهدات : 47

الابتكار في أساليب التربية للتكيف مع المستجدات ندوة بهندسة المواد
نظمت وحدة شؤون المرأة وبالتعاون مع شعبة الاعلام والاتصال الحكومي في كلية هندسة المواد ندوة بعنوان:
(الابتكار في أساليب التربية للتكيف مع المستجدات )
وحاضر فيها السيدة زهراء هادي علي تحقيقا لأهداف الخطة الوطنية الثالثة للمرأة والامن والسلام / ركيزة المشاركة والإصلاح المؤسسي لعام 2025 ضمن الفقرة الثالثة : طرق التربية ومواكبتها مع المستجدات. استهدفت الندوة تسليط الضوء على أهمية التجديد في الأساليب التربوية للأسرة والمجتمع، من أجل مواكبة التحولات العصرية المتسارعة التي يشهدها العالم على المستويين التكنولوجي والاجتماعي، وبيّنت أن التحديات الجديدة تتطلب نمطًا تربويًا مرنًا ومتكيفًا، لا سيما في ظل تصاعد التأثير الرقمي على الأجيال الشابة.
تناولت الندوة المحاور التالية:
1. دور الأسرة كمؤسسة تربوية أولى
أوضح المحاضر أن الأسرة هي الحاضنة الأساسية للقيم والسلوكيات، وأن أساليب التربية التقليدية لم تعد كافية وحدها لضمان تنشئة جيل متفاعل وواعٍ، بل يجب تحديثها لتتناسب مع الواقع المعاصر الذي يتطلب التفكير النقدي، الاستقلالية، والوعي التقني.
2. تمكين المرأة ودورها التربوي الفاعل
ناقشت الندوة أهمية تمكين المرأة أكاديميًا وثقافيًا لتؤدي دورها المحوري في التربية الواعية، مشيرة إلى أن الأم المثقفة تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء شخصية الطفل، وغرس المبادئ الأخلاقية والاجتماعية فيه، ما يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي.
3. الأساليب المبتكرة في التربية الحديثة
استعرضت المحاضرة مجموعة من الأساليب التربوية المبتكرة، مثل التربية التفاعلية، التعلم القائم على المشكلات، والتربية بالقيم المتجددة، ودورها في تهيئة الأبناء لمواجهة المتغيرات بثقة ومرونة.
4. دور الأكاديمي في دعم الوعي المجتمعي
أكدت الندوة على مسؤولية أعضاء الهيئة التدريسية في نقل الخبرة العلمية إلى المجتمع عبر النشاطات التوعوية، ونشر ثقافة التربية الواعية خارج أسوار الجامعة، باعتبار الأكاديمي شريكًا أساسيًا في صناعة الوعي المجتمعي.
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات، من أبرزها:
( ضرورة تبنّي برامج توعية مشتركة بين الجامعة والمجتمع تتعلق بالتربية الأسرية الحديثة. تشجيع إدماج المرأة في البرامج التثقيفية والمجتمعية لدعم دورها التربوي. إطلاق حملات إعلامية داخل الجامعة وخارجها لنشر ثقافة التربية المبتكرة. تفعيل دور وحدة شؤون المرأة في تنظيم ورش عمل تربوية متخصصة. تعزيز دور الجامعة كمنصة توعية تربوية وثقافية تواكب المتغيرات)
جرى خلال الندوة نقاش علمي غني، تضمّن مداخلات قيّمة وأسئلة متنوعة عكست وعي المشاركين بأهمية الموضوع، واهتمامهم بتعزيز مفاهيم التربية الواعية والفعّالة في ظل مستجدات العصر.
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين