اعلام جامعة بابل | التفكك الاسري وآثاره على الابناء عنوان ورشة بهندسة المواد

التفكك الاسري وآثاره على الابناء عنوان ورشة بهندسة المواد

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 23/3/2025 55:49:12 PM

عدد المشاهدات : 55

التفكك الاسري وآثاره على الابناء عنوان ورشة في هندسة المواد
برعاية الاستاذ الدكتور أمين عجيل الياسري رئيس جامعة بابل واشراف الاستاذ الدكتور عبد الرحيم كاظم الفتلاوي، اقامت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية هندسة المواد/ جامعة بابل بالتعاون مع شعبة الاعلام والاتصال الحكومي في الكلية ورشة بعنوان: ( التفكك الاسري وآثاره على بناء شخصية الافراد) حاضر فيها المهندسة هالة مسلم كاظم.
ناقش موضوع الورشة ظاهرة التفكك الأسري هي حالة من الخلل الوظيفي نتيجة لخلافات ونزاعات وصراعات اسرية مستمرة ومتراكمة منها تخلي أحد الوالدين عن الأدوار الأساسية المنوطة به واهمها الامور المالية و الضغوط العاطفية والعملية والانشغال الزائد بالعمل والتزامات الحياة اليومية ,مما يؤدي إلى خلل وظيفي عام لعمل الأسرة ككل، ويشير إلى الفشل في الدور التربوي الرئيس للأسرة حيث ينخفض مستوى مساهمتها في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي بناء الشخصية الايجابية القوية للأبناء وضبط سلوكهم وتوجيههم بشكل ايجابي الى تحقيق متطلبات الحياة. وغالباً ما يقع الأبناء ضحية التفكك الأسري وسوء العلاقات بين الزوج والزوجة، فيؤدي ذلك الى شعور الأبناء بعدم الأمان والاستقرار والسلام داخل الأسرة وجعلهم في حالة مستمرة من الخوف والقلق والتوتر والضغط النفسي والاضطراب والاكتئاب وعدم الثقة بالنفس وضعف الشخصية وقد يتسبب التفكك الأسري في حالة من العدائية والعزلة عند الأبناء. وكذلك يؤثر التفكك الاسري على الصحة النفسية والعقلية والبدنية للأفراد وعلى الأداء الدراسي والمهني لهم وعلى العلاقات الاجتماعية مما يعيق التكيف الاجتماعي والتأقلم والتفاعل الايجابي مع المجتمع...
وقد اختتمت الندوه بالتأكيد على ضرورة ترابط العلاقة الزوجية بالتفاهم والانسجام والاحتواء والتضحية والثقة المتبادلة وتوفر الحب والعاطفة والحنان والاحترام والتقدير بينهما. وحل المشاكل التي تحدث بين الزوجين بعيداً عن الأطفال. والاستماع إلى الأبناء والتحدث معهم في مشاكلهم وخصوصياتهم، وتحفيزهم على أن يكونوا قدوة حسنة. وتعليم الأبناء أهمية الأسرة المترابطة ،هذا وقد شارك الحضور بالنقاش على ضرورة محاسبة الأبناء عند حدوث خطأ ما مع الابتعاد عن الضرب. وتوجيه ونصح الأبناء بضرورة اختيار الأصدقاء الصالحين، والابتعاد عن الأصدقاء السيئين. وتعريفهم بأهمية صلة الرحم وغرس الإيمان والقيم الأخلاقية في نفوس الأبناء. تعليم الأبناء ضرورة التمسك بالعادات الحميدة. والابتعاد عن التسلط الذي يؤثر على نفسيتهم. وتوجيههم الى استخدام التكنولوجيا بشكلٍ صحيح، والابتعاد عن المواد المخلة للأخلاق والآداب.
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين