اعلام جامعة بابل | ورشة توعوية عن تمكين المرأة في هندسة مواد بابل

ورشة توعوية عن تمكين المرأة في هندسة مواد بابل

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 06/5/2024 59:59:11 AM

عدد المشاهدات : 128

ورشة توعوية عن تمكين المرأة في هندسة مواد بابل
عقدت وحدة تمكين المرأة وبالتعاون مع شعبة الاعلام والاتصال الحكومي في كلية هندسة المواد\ جامعة بابل ورشة توعوية ارشادية بعنوان: ( تمكين المرأة هو الدرع الحصين في تأسيس وانشاء جيل واعي ومحصن ضد الافكار والسلوكيات الشاذة) بإدارة الاستاذ المساعد الدكتور عقيل قاسم التدريسي في كلية الادارة والاقتصاد\ جامعة بابل وبحضور عدد من منتسبي الكلية حيث تناول الدكتور عدة محاور حول نصرة المرأة كونها الدرع الحصين في تأسيس الاجيال القادمة ومن ضمن المواضيع التي تناولها:
المرأة؛ القضيّة التي لم يبقَ كيانٌ هنا وهناك إلَّا أعلنَ تصدّيه لنصرتها وانتزاع حقوقها من بين شدقِ الأفاعي الظالمة، كما يُدَّعى، وما أكثرَ الدَّعوى وأقلَّ الصّدق فيها، فكم زاودَ عليها المزاودونَ واتَّخذوا قضيّتها سُلّمًا لتلميعِ صورةٍ حضاريّة تسعى لأن تكون نموذجًا عالميًّا، وكم تحذلقَ كثيرونَ في ميادين القولِ ومنابر الاستعراض الرسميّة وغير الرّسميّة صارخينَ بالمطالبة بإنصافها؛ مغرقينها بشعاراتٍ لا تراعي خصوصيتها
فدراسة جذور المصطلحات الخاصة بالتمكين للمرأة وتحديد مفاهيمها ليس ترفًا ثقافيًّا إنما تترتب فائدة عملية وعلمية على معرفته ليس أقلها إزالة اللبس الحاصل من تبني مصطلحات وأفكار لا تشبهنا؛ ونحن إذ نكرر مصطلحات الآخر ونرددها داعين إلى تطبيق مفاهيمها من دون تمحيص أو معرفة بالجذور الثقافية والاجتماعية والبيئة السياسية التي أنشأت مصطلحًا ما وحددت مفاهيمه، وتكونُ وظيفتنا استخدامه وفق المعنى المتبادر لنا بناء على العرف في استعماله فإننا نوقع أنفسنا بمأزق من حدين:
الأول: أننا ننتزع شتلة الآخر من تربتها لنزرعها في غير بيئتها متوهمين أنها ستؤتي أكلها.
والثاني: أننا بالشعارات والمصطلحات الفاقعة نلزم أنفسنا أمام الرأي العام بما لا ندركُ معناه عندهم ولا نستطيعه كما يريدونه. وبعد الانتهاء تم بدء محور النقاش بين الحضور وكيفية وضع اسس لنصرة المرأة واتخاذ المكانة التي تليق بها كونها اساس بناء المجتمعات.
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين