اعلام جامعة بابل | العنف الاسري ندوة في هندسة مواد بابل

العنف الاسري ندوة في هندسة مواد بابل

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 13/12/2023 25:54:10 AM

عدد المشاهدات : 110

العنف الاسري ندوة في هندسة مواد بابل
اقامت وحدة تمكين المرأة في كلية هندسة المواد وبالتعاون مع شعبة الاعلام والاتصال الحكومي ندوة تثقيفية حول ( العنف الاسري ) بإدارة الاستاذ المساعد الدكتور فراس حسن ال حيدر الحسيني التدريسي في كلية التربية للعلوم الانسانية وبحضور عدد من منتسبي الكلية: تناولت الندوة وابتداء بانتشار ظاهرة العنف الاسري والحد منها،
إن ظاهرة العنف الاسري ينبغي الاهتمام بها في كافة المستويات في المؤسسات التربوية والعلمية والصحية الى اخره .... لما لها من تأثير مباشر على حياة الافراد والاسرة والمجتمع ويعني العنف الاسري الحاق الاذى بالطرف الاخر من افراد الاسرة الواحدة .
ويكون العنف الاسري اما من الزوج اتجاه زوجته او من الزوجة اتجاه زوجها او من الابوين تجاه الابناء او من الابناء اتجاه الابوين او بين الابناء انفسهم. ومن الاسباب و الدوافع التي تؤدي الى العنف الاسري الدوافع الاجتماعية والدوافع الاقتصادية والدوافع النفسية والوعي الثقافي بمعنى مستوى ثقافة الافراد في الاسرة الواحدة فذلك يؤثر كثيرا في احداث العنف الاسري .
ونرى اهمية المعتقدات ومستوى التدين والالتزام بالشريعة المقدسة عن وعي وعن فهم وتفهم ودورها في التخلص من العنف لان هذه الضابطة تقضي على كثير من المشكلات والازمات في الاسرة وتجعل الافراد يحترمون بعضهم بعضا بسبب التزامهم بالمنظومة الالهية قبل ان يتعاملوا مع الاخر فعليهم أن يسالوا انفسهم عما يرضي الله سبحانه وتعالى والابتعاد عما لا يرضيه.
خلاصة الأمر أن العنف الاسري يتوقف على المعرفة والالتزام بتطبيق تعاليم الله سبحانه واحترام الاخر فاذا لم تتوفر هذه الضوابط يتحقق العنف الاسري . والعنف الاسري منه ما يكون حادا يصل الى حد الضرب والشتم والايذاء المباشر للأخرين ومنه ما يكون متوسطاً ومنه ما يكون خفيفا يكون خفيفا وذلك بحسب الدافع والسبب ويتضح من خلال المواقف التي يتخذها بعض الافراد مما يلحق الاذى النفسي للأخرين فهذه كلها صور للعنف الاسري . وينبغي تفعيل المحاورة والتواصل الحقيقي بين افراد الاسرة حتى لا تبقى مشكلة او عقده في الاسرة فاذا لم تمد جسور التواصل الحقيقي والحوار الجاد بين افراد الأسرة فان العنف يزداد وعلى الاب يأخذ دوره الحقيقي تجاه افراد الاسرة كما على الوالدين ان يتعاملا بأعلى مستويات المودة والحبة الصادقة فيما بينهما امام الاولاد فالبنت ترى امها كيف تتصرف معاديها وفي المستقبل ستكون زوجه لرجل اخر والابن سينظر الى الاب كيف يتعامل مع زوجته وسيأخذ تجربة ابيه لذا وجب تفعيل دور القدوة مما سينعكس على الاولاد ايجابا او سلبا
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين