اعلام جامعة بابل | محاضرة (الاخلاق واخلاقيات مهنة التعليم) لتدريسي من هندسة المواد

محاضرة (الاخلاق واخلاقيات مهنة التعليم) لتدريسي من هندسة المواد

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 11/10/2023 00:44:10 AM

عدد المشاهدات : 436

محاضرة (الاخلاق واخلاقيات مهنة التعليم) لتدريسي من هندسة المواد
الاستاذ المساعد الدكتور علي صلاح حسن رئيس قسم الشؤون العلمية في رئاسة الجامعة\ تدريسي في قسم هندسة البوليمرات والصناعات البتروكيمياوية\ كلية هندسة المواد يشارك في دورة طرائق التدريس الخامسة عشر بمحاضرته: (الاخلاق واخلاقيات مهنة التعليم)
هي مجموعة من معايير السلوك الرسمية وغير الرسمية التي يستخدمها الأساتذة كمرجع يرشد سلوكهم أثناء أدائهم لوظائفهم، وتستخدمها الإدارة والمجتمع للحكم على التزام الاساتذة.
ويقتضي ذلك وجود دستور أو ميثاق أخلاقي مهني يلتزم به أعضاؤه بتطبيقه في سلوكهم اليومي ، فالأخلاق المهنية إذن هي معايير تعد أساسا لسلوك أفراد المهنة المستحب ، والذي يتعهد أعضاء المهنة التزامها .
وإذا كانت الأخلاق المهنية ضرورة لكل فرد يعمل في مهنة ، فأنها أكثر أهمية وضرورة لمن يعمل في مهنة التعليم وذلك بسبب خطورة هذه المهنة التي تهدف إلى بناء شخصية الإنسان بأبعادها كافة، فضلا عن أهمية الدور الذي يلعبه المدرس في المؤسسة التعليمية حيث تمتد آثار تربيته وتعليمه للطلبة إلى أجيال عديدة.
ويمكن القول أن أخلاقيات مهنة التعليم بشكل عام ( كمبادئ وقواعد ) يمكن أن تنطبق على جميع الاساتيذ في العالم إلا أن جوهر هذه الأخلاقيات ومضامينها تحكمها فلسفة المجتمع وارثه الحضاري وظروفه.
مصادر أخلاقيات المهنة وهي : العادات والتقاليد والقيم، الثقافة العامة للمجتمع، المصدر الديني، التشريعات والقوانين والأنظمة، الأبحاث والدراسات.
كما وبين المحاضر: أخلاقيــات مهنــة التعليـم المفضلة من قبل الاستاذ للطلبة: قال تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
أن يكون مصدر ثقة،أن يكون قدوة حسنة لهم ،أن يكون الأستاذ ديموقراطيا عامله
أن يحترم ويقدر وجهات نظرهم.
ألا يتقيد بحرفية الكتاب المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديته النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه
أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة
أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن
ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير
أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية
وفي الختام تم تقديم الشكر والاحترام للحضور
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين