اعلام جامعة بابل | مناقشة اطروحة دكتوراه في هندسة مواد بابل

مناقشة اطروحة دكتوراه في هندسة مواد بابل

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 06/8/2023 22:22:10 AM

عدد المشاهدات : 285

مناقشة اطروحة دكتوراه في هندسة مواد بابل
نوقشت اطروحة الدكتوراه في قسم هندسة البوليمرات والصناعات البتروكيمياوية\ كلية هندسة المواد في جامعة بابل للباحثة التدريسية في قسم هندسة البوليمرات في الكلية ( استاذ مساعد) لينا فاضل كاظم _ عن اطروحتها الموسومة:

(( دراسة تحليلية للإجهادات الداخلية المؤثرة على المنتج عند نظام المعالجة لغرض تحقيق الأمثلية))
(( An Analytic Study of The Internal Stresses Influence on Product When Processing System for Optimizing))

اشراف كلا من:
الاستاذ الدكتورة هناء جواد كاظم
الاستاذ الدكتور علي عبد الامير الزبيدي

تناولت الباحثة في اطروحتها:
تم تطبيق الفحوصات اللاتدميرية بالموجات فوق الصوتية بنجاح في حساب كمية الاجهادات المتبقية في مجالات متنوعة مثل هندسة الغاز والنفط , جسور السكك الحديدية , الصناعات الانشائية , التراكيب الملحومة , جسور الطرق السريعة , صناعة السفن والفضاء , المفاعلات النووية . كما ان تقنية الموجات فوق الصوتية يمكن تطبيقها في تقييم الاجهادات المتبقية بشكل واسع على الاجزاء منتظمة الشكل مثل المحاور , المسننات , خطوط الانابيب وذلك وفقا لأهميتها فالتقنية اللاتدميرية مناسبة وغير مؤذية وموثوقة ودقيقة.
تستخدم البوليمرات بشكل واسع في صناعة الاجزاء الهندسية من السفن والطائرات والمركبات الا انها ضعيفة نوعا ما تجاه العيوب وتركز الاجهادات , ومن جانب اخر فالبوليمرات ذات مقاومة قليلة لتمدد الشق لذا فالإجهادات المتبقية الناتجة من ظروف التصنيع تؤثر بشكل كبير على انجاز المنتجات البوليمرية ابتداء بالخواص الميكانيكية ووصولاً الى دقة الابعاد .
في هذا العمل الحالي تم تسليط الموجات فوق الصوتية على البوليمر باثنين من التقنيات الاولى الانتقالية والثانية اختبار النبضة والصدى بأسلوب جديد وذلك للكشف عن وجود الاجهادات المتبقية الناتجة عن اختلاف درجات الحرارة والضغوط المسلطة أثناء انتاج عينات البولي ستايرين. ولغرض تحديد الظروف المثلى لانتاج ال البولي ستايرين فيما يخص الضغط ونوع التبريد فقد تم بناء خوارزمية مبتكرة هجينة تجمع بين الشبكات العصبية وخلايا النحل الاصطناعية عند الدرجتين (180، 200) درجة سيليزية ومن ناحية اخرى فقد تم استخدام البرنامج الاحصائي الخاص بالتحليلات العلمية (SPSS) كأداة لتخمين نسبة الخطأ.
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين