مناقشة أطروحة دكتوراه في قسم هندسة البوليمراتناقش قسم هندسة البوليمرات والصناعات البتروكيمياوية \ في كلية هندسة المواد أطروحة الدكتوراه للباحثة سارة كريم محمد كجزء من متطلبات نيل شهادة الدكتوراه عن اطروحتها الموسومة:((تحضير وتحسين أداء البوليمر العضوي الهلامي لاستخدامه في منتجات واقيات الشمس))preparation and Improvement of Hydrogel Organic Polymer Performance for Sunscreen Productsاشراف:الأستاذ الدكتور نزار جواد هادي الأستاذ الدكتورة مسار نجم عبيدترأس لجنة المناقشة: الأستاذ الدكتور نجم عبد الامير سعيدتناولت الاطروحة: تُعد الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UV) هدفًا رئيسيًا في مجالي الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة، نظرًا لتأثيراتها الضارة التي تشمل الإجهاد التأكسدي، وتلف الحمض النووي، وتسريع الشيخوخة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتُستخدم واقيات الشمس، خصوصًا تلك المصممة على شكل مستحلبات زيت في ماء (O/W)، على نطاق واسع لتحقيق هذا الهدف.في هذه الدراسة، تم اختيار منتج تجاري متداول في الأسواق (ISDIN)، معروف بخصائصه الوقائية الجيدة، ليكون عينة البحث. ومثل غيره من المستحضرات المشابهة، قد يواجه هذا النوع من التركيبات تحديات تتعلق بالثبات الفيزيائي والكيميائي، لا سيما عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو لأشعة الشمس لفترات مطوّلة. وعليه، هدفت الدراسة إلى تحسين الثبات البنيوي والكيميائي للمنتج، بالإضافة إلى تعزيز أدائه في الوقاية من الشمس، من خلال تطبيق استراتيجيتين متكاملتين.تمثلت الاستراتيجية الأولى في تعديل الطور المائي للتركيبة عبر دمج السليلوز النانوي البلوري (CNC) بتراكيز مختلفة (2%، 4%، 6%، 8%)، مع الحفاظ على الطور الزيتي دون تغيير، وذلك لدراسة تأثير الـ CNC على خصائص الواقي الشمسي. أما الاستراتيجية الثانية، فقد ارتكزت على تطوير نظام ميكروسبونج محمّل بحمض الهيالورونيك باستخدام تقنية الانتشار بالمذيب ضمن نظام مستحلب. وقد تم تصنيع هذه الميكروسبونجات باستخدام إيثيل سليلوز بتركيزات مختلفة (3%، 4%، 5%) مع تركيز ثابت من بولي فينيل الكحول (3%). وبعد التحضير، فُرِّقت الميكروسبونجات في الماء ومزجت مع حمض الهيالورونيك لتكوين هيدروجيل، ثم أُدمج هذا الهيدروجيل في الطور المائي للواقي الشمسي، وأُضيف الطور الزيتي تدريجيًا مع التحريك المستمر لتكوين مستحلب موحد ومستقر.تم تقييم التركيبات الناتجة باستخدام اختبارات ريولوجية (اللزوجة وسلوك الجريان) عند درجات حرارة مختلفة (25–50°C)، وقياسات طيفية باستخدام مطياف الأشعة تحت الحمراء (FTIR)، وتحليل مؤشر الكربونيل، والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM/FESEM)، بالإضافة إلى استخدام مطياف UV-Vis لتحديد عامل الحماية من الشمس (SPF). كما تم استخدام المجهر الذري (AFM) لتحليل الخصائص السطحية وقوة الالتصاق ومعامل يونغ، إلى جانب التحليل الطيفي بالأشعة السينية المشتتة للطاقة (EDS) لتحديد التركيب العنصري. كذلك، خضعت الميكروسبونجات لتحليل حجم الجسيمات، وكفاءة التغليف (EE%)، ومعامل التشتت (PDI)، وجهد زيتا، إضافة إلى اختبارات الإطلاق الدوائي في المختبر.بشكل عام، ساهم دمج السليلوز النانوي البلوري في تعزيز الخصائص التركيبية والوقائية لتركيبة ISDIN، في حين أثبتت أنظمة الميكروسبونج فعاليتها العالية في دعم استقرار وكفاءة الواقي الشمسي، مما يجعل الاستراتيجيتين معًا واعدتين في تطوير منتجات أكثر فعالية في الحماية من أشعة الشمس..جنان العبيديتصوير احمد حسين
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/06/2025
تاريخ: 27/04/2025
تاريخ: 16/04/2025
تاريخ: 17/02/2025
تاريخ: 02/12/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024