اعلام جامعة بابل | مناقشة اطروحة دكتوراه في هندسة مواد بابل

مناقشة اطروحة دكتوراه في هندسة مواد بابل

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 04/5/2025

عدد المشاهدات : 90

مناقشة اطروحة دكتوراه في هندسة مواد بابل
ناقش قسم هندسة المعادن في كلية هندسة المواد اطروحة دكتوراه للطالب الباحث نبيل علاوي كاظم عن اطروحته الموسومة:
( المعالجة الثلاثية للصلب بواسطة التصنيع بالإضافة والتشكيل والمعاملات الحرارية)
Triple Processing of Steel by Additive Manufacturing, Forming and Heat Treatments

بإشراف
الاستاذ الدكتور حيدر عبد حسن الجبوري
الاستاذ الدكتور عبد السميع جاسم عبد الزهرة
تراس لجنة المناقشة: الدكتورة منى خضير عباس / هندسة المعادن- الجامعة التكنلوجية
تناولت الاطروحة: عملية الترسيب باللحام باستخدام الغاز الخامل المعدني (MIG)، وهي فرع من التصنيع الإضافي بالقوس السلكي (WAAM)، باهتمام كبير في مجال التصنيع الإضافي .(AM) تُفضل هذه التقنية لقدرتها على إنتاج مكونات معدنية معقدة و بكفاءة وظيفية كاملة. تشمل مزاياها الرئيسية معدلات ترسيب عالية، وكفاءة في استخدام المواد والطاقة، وتكاليف استثمارية أقل، ومتطلبات إعداد مبسطة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للتصنيع الإضافي المعدني. حاليًا، تُطبق تقنيات التصنيع الإضافي، بما في ذلك التصنيع الإضافي بالقوس السلكي المعتمد على الغاز الخامل المعدني، على نطاق واسع في مختلف الصناعات مثل صناعة السيارات، وتصنيع أدوات الآلات، والفضاء، حيث تُستخدم لإنشاء أجزاء ومكونات معقدة. تساهم تعددية استخدامات وفعالية تكلفة التصنيع الإضافي بالقوس السلكي المعتمد على الغاز الخامل المعدني في اعتمادها المتزايد في البيئات الصناعية.
تركز هذه الدراسة على استكشاف التأثيرات التآزرية لدمج ثلاث عمليات تصنيعية: التصنيع الإضافي، التشكيل بضربات طرق متغيرة (3 ضربات ، 5 ضربات ، و7 ضربات)، والمعاملات الحرارية (التلدين والمعادلة) على المكونات الفولاذية. الهدف هو الاستفادة من المزايا الفريدة لكل عملية لإنتاج أجزاء فولاذية بخصائص وأداء محسنين مقارنة بتلك المصنعة بالطرق التقليدية. تم استعمال تقنية التصنيع الإضافي بالقوس السلكي (WAAM) بطريقة الغاز الخامل المعدني (MIG) لإنشاء مكونات على مادة اساس من الفولاذ منخفض السبائك، باستخدام أنماط ترسيب متنوعة. من خلال الجمع بين هذه العمليات، تهدف الدراسة إلى تحقيق نتائج متفوقة من حيث خصائص المواد والوظائف.
جنان العبيدي
تصوير احمد حسين