لقاء مع الاستاذ الدكتور نجم عبد الامير تدريسي / هندسة الموادتم عقد لقاء من قبل مسؤولة شعبة الاعلام في كلية هندسة المواد مع احد اعلام الكلية الاستاذ الدكتور نجم عبد الامير سعيد الاسم: الاستاذ الدكتور نجم عبد الامير سعيد اللوباويدكتوراه هندسه الانتاج والمعادن تكنولوجيا المواد المركبه من الجامعه التكنولوجيه وجامعه لفربول البريطانية ، ماجستير هندسه ميكانكيه من جامعه بابل، بكلوريوس هندسه ميكانكيه من جامعه البصره حاصل على لقب الاستاذيه منذ عام 2011 ، تسنم منصب رئيس قسم هندسة المواد عام 2006 ومن ثم عميدا لكلية هندسة المواد للفترة 2008- 2013 وعميدا لكليه هندسه المسيب جامعة بابل 2014 مدة الخدمة في الجامعة 27 سنة.تم طرح بعض الاسئلة التي تخص الكلية وطلبتها وعلاقة الكلية بالمجتمع وكيفية الاستفادة من التخصصات لتطوير البنى التحتية لبلدنا وغيرها من الاسئلة وقد افادنا الدكتور نجم باجوبته وارائه القيمة.حيث بدا واستنبط من نظرته ورؤيته للكلية باقسامها الثلاث بانها تعتبر من الكليات الصناعية الرائدة في بلدنا وذلك كون مخرجاتها من الطلبة الخريجين الذين يشغلون المساحة الاكبر لعملهم في وزارة الصناعة وكذلك الاستفادة منهم في القطاع الخاص اضافة الى القطاع الحكومي. ولذلك معظم الطلبة يحاولون ايجاد فرص عمل في وزارة الصناعة او القريبة منها مثل وزارة النفط ووزارة الاشغال وغيرها من الوزارات الساندة ولكون البلد حاليا يمر في مرحلة الاعمار وتزايد سريع في عدد سكانه ولوجود الكثير من الموارد الطبيعية ولامتلاك البلد الارث الكبير في مجال الصناعة سواء صناعة الاستيل والبتروكيمياويات وغيرها لذا يجب الاستفادة من خبرات وطاقات خريجي الكلية الفريدة كي ينفتح على سوق العمل المحلية والعالمية*وقد تم طرح السؤال الاكثر الاهمية وهو ان سوق العمل الحكومي والخاص لم يعطي الاهمية التي يستحقها خريجوا هندسة الموادوكانت اجابته السبب بذالك كون البلد كان اتجاهه للصناعات العسكرية هو الغالب في فترة ماقبل 2003 وبعدها مر البلد بظروف صعبة جدا وتم انهيار الصناعات والبنى التحتية لكن بعد ان تم الاتجاه الى الصناعات الوطنية يوجد تحول لاعادة الصناعة بجميع مجالاتها وذلك لوجود ارباح كبيرة من قبل الشركات وتفعيل عامل المنافسة الكبير بين الشركات الداخلية والخارجية حيث توجد قدرات كبيرة لكنها بحاجة لاعادة تنظيم كالايدي العاملة وترشيق المؤسسات وفتح مشاريع كثيرة وكبيرة لمواكبة التطور الحاصل في العالم لكن الامل موجود ليكون العراق في مقدمة البلدان ويتم استغلال كافة الطاقات المتاحة*وكان للدكتور محور اخر للتطرق اليه بعد سؤاله عن التعليم الالكتروني المستحدث بسبب جائحة كورونا ومدى تاثيره الايجابي والسلبي على الطلبةحيث اجاب بان الجائحة تسببت بضرر كبير على جميع مفاصل الحياة وبكل بقاع الارض ومن ضمنها التعليم ففي بداية الامر التاثير الكبير وقع على الطلبة لكن وبفضل وزارتي التربية والتعليم العالي حاولت وبوقت قياسي من تنمية كوادرها بكل الوسائل لاستخدام المنظومة الالكترونية رغم كل الصعاب سواء شبكات الانترنيت واعداد الطلبة الهائل وبالاضافة الى استخدام المنظومة في جميع مؤسسات الدولة ايضا لكن استطاع البلد ان يتجاوزها وان يتواصل ويواكب دول العالم وان ينجح بالاستمرار بالتعليم الكترونيا وعن مستوى الطلبة خلال السنتين الماضية لم يكن بمستوى الحضوري لكن استطاعت الكوادر التعليمية ولجميع المراحل ببذل الجهد لاعادة مستوى الطالب الى وضعه بعد ان اصبح التعليم حضوري جزئيا وقد اضاف الدكتور نجد بان الطلبة المثابرين والمجدين حقيقة لم يتاثروا من تحويل التعليم الى الكتروني وبقوا بل زادوا اصرارا للاستمرار بالتعليم والانتقال الى المراحل الاعلى والدليل الطلبة الذين انتقلوا الى الدراسات العليا فان مستواهم عال جدا، حاليا يتم الاعادة الى الحضوري والاستفادة من بعض المشاكل لاعادة المستوى العلمي واعادة الجو العام للانسان الى طبيعته لما قبل الجائحة والتخلص من الجو النفسي الذي اصاب الجميع*وتم سؤال الدكتور هل يؤيد استمرار التعليم الالكتروني ولو جزئيا لطلبة الجامعات اجاب نعم انا والكثير من اعضاء الهيئات التدريسية اذا لم يكن اغلبهم مع الابقاء على اخذ محاضرات الكترونية جزئيا وذلك للتماشي مع تطور العالم في عالم التطور الالكتروني وتوسعة فكر الطالب لاستخداماته البرامج المهمة العلمية ليكونوا بمستوى الطلبة في دول العالم المتقدم كون استخدام الوسائل الالكترونية اصبحت العمود الفقري في جميع مفاصل الحياة وقال كان الجميع بحاجة الى هذه التجربة لتطوير نفسه في محال استخدام المنصات الالكترونية وتطبيقاتها المتشعبة واصبحت هناك خبرة كبيرة لكوادر وزارة التعليم العالي بادارة الامور الالكترونية في جميع الاختصاصات وبذلك يكون الطالب قد تخرج بالية تختلف عن تخرجه بطبيعة كلاسيكية او تقليدية بل حاليا سوف يكون مسلح بمجال الكتروني متقدم واضاف ايضا ان لفائدة الاتجاه نحو اداء الكثير من المهام وفي جميع الوزارات الكترونيا ادى الى تقليل نسبي في الروتين لتمشية الكثير من المعاملات لحذف الكثير من الحلقات الادارية الزائدة وتقليل الوقت وبالاخص للكادر التدريسي حيث اعطاه وقت اكبر للاتجاه الى اعداد بحوث اكثر واقامة ورش وندوات ومؤتمرات اكثر والمشاركة بها الكترونيا وايضا للطالب وذلك من خلال البحث في المصادر وغيرهاوقد تطرق فيما لو توفرت تكنلوجيا جديدة في مراكز البحث العلمي بالعالم يجب ان تنقل وان الاماكن الجديرة بنقلها وتوطينها في البلدان هي الجامعات او مراكز البحوث في مؤسسات الدولة الاخرى لكن بالنسبة للجامعات تستطيع توطين هذه الفكرة نظريا وعمليا باعداد الاساس العلمي النظري ولذلك يجب ان يكون هناك دعم كبير للكوادر في التعليم العالي للمشاركة في البحوث والندوات المؤتمرات حتى خارج القطر لتاثيره على البلد لانه يساهم بتوسعة العلاقات والابتكارات ومعرفة الى ماتوصلت اليه البلدان من تطور وتقدم في جميع المجالات وايضا لتبادل الخبرات العلمية بينهم ولعدم جمود فكر الاكاديمي لنقل العلم بحداثته وتطوره وكذلك تطرق الى كيفة استغلال البحوث العلمية وبراءات الاختراع وتطبيقها على ارض الواقع وفي جميع بلدان العالم على حد سواء وذلك كون الكثير من المعلومات العلمية موجودة على جميع مواقع الانترنيت ويمكن الاستفادة منها وقد يكون الكثير منها صادر من باحثين عراقيين هذا وقد اختتم حديثة ان مؤسسات الدولة جميعا لابد ان تستفاد خبرة الجامعات والكليات المناضرة لعملها واختصاصها وان تكون الجامعة رديف للمؤسسة وبذلك يكون جميع الاطراف مستفيدة سواء ماديا او علميا وبطرق ممنهجة ومرتبةوفي نهاية اللقاء توجهنا بشكرنا وتقديرنا للاستاذ الدكتور لاستجابته لعقد هذا اللقاء ولتزويدنا بالكثير من المعلومات القيمة بقلم جنان العبيدي
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024