اعلام جامعة بابل | براءة اختراع في كلية هندسة المواد/ جامعة بابل

براءة اختراع في كلية هندسة المواد/ جامعة بابل

نشر بواسطة : نورا كاظم بيرماني

تاريخ الخبر : 23/1/2022 55:27:01 PM

عدد المشاهدات : 140

براءة اختراع في كلية هندسة المواد/ جامعة بابل
منحت براءة اختراع لكل من أ.د. عودة جبار بريهي و أ.م.د. هناء جواد كاظم التدريسيان في كلية هندسة المواد بتاريخ 15/11/2021 حول فقاعات ماء قابلة للاكل بديلة عن حاويات البلاستيك التقليدية.
فقاعات ماء صالحه للأكل بديله عن حاويات البلاستيك التقليدية تم تصنيعها باستخدام مواد حياتيه, طبيعية, رخيصة الثمن من بوليمر الجينيات الصوديوم وبدائله المحلية التي يمكن استخدامها عوضا عن الحاويات البلاستيكية لتداول مياه الشرب, وبذا يساهم هذا العمل بالحد من التلوث البيئي بالمغلفات البلاستيكية والتي تتطلب مئات السنين لتحللها.
لذا تضمن العمل جزئيين, ففي الجزء الاول تم تصنيع الفقاعات من الجينيات الصوديوم وتحديد مواصفاتها تمهيدا لتقييم اداء البدائل المحلية (نشا الذرة و بذور الكتان) في الجزء الثاني.
يتوفر نشأ الذرة بكثرة في العراق وذلك لزراعة نبات الذرة في الوسط والجنوب كما تتوفر امكانية استخلاصه من النبات وعلى المستوى الصناعي بوجود معمل النشا والدكسترين في قضاء الهاشمية بمحافظة بابل, في حين تعتبر بذور الكتان مخلفات نباتيه رخيصة ومتوفرة.
تم تحضير المغلفات المعتمدة على بوليمر الجينيات الصوديوم بطريقه التكوير باستخدام كلوريد الكالسيوم CaCl2 كعامل تشابك عرضي بعدة كميات (7,5,3,1 غرام) يتكون المغلف من هلام خارجي متشابك عرضيا يحيط بماء الشرب, لذا تم اجراء فحوصات لكل من الماء والهلام الخارجي.
تم اجراء فحص ال FTIR للماء قبل وبعد تغليفه للتحقق من وجود او عدم وجود مواد جديده في مياه الشرب. كما اجري للماء فحص الكثافة ودرجة الحامضية (pH ) للتحقق من عدم انحراف مواصفات الماء المعبأ عن المواصفات القياسية, ولتقييم مدى تماسك الهلام الخارجي وتحمله للظروف الخارجية وشفافيته فقد اجريت فحوصات الSEM و UV-Visible. كما تمت دراسة الهلام من حيث تحلله في التربة وبداخل جسم الانسان (بوجود محلول بفرالفوسفاتي وذو pH =7.4 وبدرجة حرارة o C37.5 . لإيجاد بدائل محليه عن بوليمر الجينيات الصوديوم الغالي الثمن, فقد تم استخدام خلائط من النشا- بذور الكتان وصلت الى 40 % بنسبة (1:1) و20% بنسبة (1:2) وكذلك 20% بنسبة (2:1) واجريت فحوصات الكثافة ودرجة الحامضية.
بقلم جنان العبيدي